على الجملة الأولى، وقيل: خفض بالعطف على الكتاب {الْحَقُّ} خبر مبتدأ محذوف أي ذلك الحق.
{بِغَيْرِ عَمَدٍ} جمع عماد كأهَبْ وإهاب على سبيل الخلقة والطبيعة، وقيل: على سبيل القهر والحبس، وقيل: بعمد لا {تَرَوْنَهَا} لأن الفتق بالرياح (?) وهي أجسام غير ملونة {لِأَجَلٍ مُسَمًّى} يوم القيامة، وقيل: وقت الغروب وكذلك قوله: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: 38].
{رَوَاسِيَ} هي (?) الجبال الراسية جعلها الله تعالى للأرض كالأوتاد فهي من السهلة بمنزلة العصب والعظم من اللحم ليعتمد الرخو الصلب فلا تنحل، والصعيد والأرض بتناول السهل والجبل {زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} الذكر والأنثى إن كان المراد بالثمرات ثمرات النفوس (?) المتشابهات المتجانسات، وإن كان ثمرات النبات، ووجه التأكيد نفي التوحيد كما في قوله: {لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ} [النحل: 51] ويحتمل أن المراد بالزوجين اثنين الرطب واليابس، أو الجيد والرديء، أو المستطاب والمستبشع، أو الريعي والحرفي، أو ما يصلح للناس والدواب.