«كان الأشخاص الذين اتصل بهم محمد (في الطائف) ، وهم عبد ياليل وإخوته، ينتمون لقبيلة عمرو بن عمير المنتمية للأحلاف، فكانوا بذلك أنصار قريش، وربما راود محمدا الأمل باستمالتهم إليه بالتلويح لهم بتحريرهم من سيطرة مخزوم المالية» (?) .

ونتوقف عن سرد هذه (النماذج) للأخطاء (الموضوعية) التي قادت إليها الثغرات العديدة في (مناهج) البحث الاستشراقية لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، فهي كثيرة لا يحصيها عدّ.. وننتقل- من ثمّ- لكي نعرض لهذه السيرة نفسها، وفق (منهج) أقرب ما يكون (لروح) هذه السيرة و (بنيتها) و (معطياتها) و (أرضيتها التاريخية) و (مصادرها الأساسية) .

أستميح القارىء عذرا إن قصّرت أو أخطأت، وأنتظر الفرصة التي يتيحها لي لتلافي التقصير وتسديد الخطأ.. فكل بنى آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون.. وصدق رسول الله.

عماد الدين خليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015