العربية إلا عندما تغلق المدارس الأجنبية أو تضيق عنهن، ولكن لابأس فقد عثرنا على المفتاح، إن مفتاح المشكلة في إصلاح البيت هو إصلاح البنت، هو إعدادها إعدادا إسلاميا، هو إنقاذها من إعداد الأجنبي الذي يرمي إلى فرنجة البيت الإسلامى، هو إيجاد خلف لأمثال خديجة وعائشة وأم سلمة وسكينة بنت الحسين وخوله بنت الأزور ونسيبة المازنية وليلى بنت طريف وأمثالهن من عظيمات الإسلام، فليس ذلك بالمستحيل إذ ليس هؤلاء إلا من الجنس الذي منه نساؤنا، ولم يكن نبيات وإنما هو الإعداد الإسلامي وتغليب الجانب الروحي على الجانب المادي.

أما ما دامت البنت في هذا المتجه الأجنبي وما دامت الأم على هذه السيرة الأجنبية من إخلائها لبيتها وتعميرها لبيوت ما أنشئت إلا لفسادها، وما دام هم الزوجة أن تتزين وتتعطر وتخرج نصف عارية لتعين الأجنبي على إفساد المجتمع، فهيهات أن تصلح البيوت إن الدواء إذن هو الإعداد الإسلامي الصحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015