9 - خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها [39: 6]
(حواء) خلقت من آدم، فثم جاءت لترتيب الإخبار كأنه قيل: ثم كان من أمره ذلك أن جعل منها زوجها. وقيل: أخرج ذرية آدم من ظهره كالذر، ثم خلق حواء بعد ذلك، فثم للمهلة في الزمان. البحر 7: 416 هي للتفاوت في المنزلة عند الزمخشري. الكشاف 3: 239.
10 - إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا [49: 15]
في البحر 8: 117: «انتفاء الريبة يجب أن يقارن الإيمان، فقيل: من ترتيب الكلام، لا من ترتيب الزمان. أي ثم أقول: لم يرتابوا، أو يراد الاستمرار. الكشاف 4: 17: يراد به الاستمرار أو تفاوت المنزلة».
11 - ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم [63: 3]
آمنوا بألسنتهم وكفروا بقلوبهم، فثم للترتيب الإخباري، لا الإيجادي. الجمل 4: 339.
12 - ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم [102: 7 - 8]
{ثم} للترتيب الإخباري؛ لأن السؤال قبل رؤية الجحيم. الجمل 4: 573.
13 - وإذا أخذنا ميثقاكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم. ... [2: 84].
{ثم أقررتم} فيه وجهان: أحدها: أن {ثم} على بابها في إفادة العطف والتراخي، والمعطوف عليه محذوف، تقديره: فقبلتم ثم أقررتم. الثاني أن {ثم} جاءت لترتيب الخبر، لا لترتيب المخبر عنه؛ كقوله تعالى: {ثم الله شهيد} العكبري 1: 27.
14 - كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون [3: 59]
{ثم} لترتيب الخبر: لأن قوله {كن} لا يتأخر عن خلقه، وإنما هو في