{ثم} لتراخي الرتبة، فإن صلى الجحيم أشد من الإهانة والحرمان من الرحمة والكرامة. أبو السعود 5: 247.

31 - إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم [88: 25 - 26].

{ثم} للتراخي في الرتبة، لا في الزمان. أبو السعود 5: 260.

32 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ... [39: 21].

{ثم} للتراخي في الرتبة، أو الزمان، وصيغة المضارع لاستحضار الصورة. أبو السعود 4: 306.

33 - ماذا يستعجل منه المجرمون أثم إذا ما وقع آمنتم به [10: 50 - 51].

في الرضى 2: 342: «وكذا تدخل همزة الإنكار على (ثم) المفيدة للاستبعاد كقوله تعالى: {ماذا يستعجل منه المجرمون أثم إذا ما وقع آمنتم به} فثم ها هنا مثلها في قوله تعالى: {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} لأن الإيمان بالشيء مستبعد من استعجاله استهزاء». وانظر البحر 5: 167، والمغني 1: 108، 2: 186.

34 - وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم [47: 38]

{ثم} للدلالة على أن مدخولها مما يستعبده المخاطبون، لتقارب الناس في الأحوال واشتراكهم في الميل إلى المال. الجمل 4: 152.

موقف أبي حيان

بتتبع ما قاله أبو حيان في كتابه «البحر» نجد له مواقف ثلاثة بشأن إفادة (ثم) الاستبعاد والتفاوت:

الموقف الأول: لا يسلم فيه أن (ثم) تدل على الاستبعاد، ويرد على الزمخشري في هذه المواضع:

1 - ثم قست قلوبكم من بعد ذلك [2: 74].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015