قال ابن عطية: {بل تأتيهم} استدراك مقدر قبله نفي، تقديره: إن الآيات لا تأتي بحسب اقتراحهم. البحر 6: 314.
27 - قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن ... [21: 55 - 56]
في النهر 6: 319: «{بل ربكم} قبلها جملة محذوفة، تقديرها: ليست تلك التماثيل أربابا بل ربكم رب السموات والأرض». الجمل 3: 133.
28 - قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم ... [21: 62 - 63]
في البحر 6: 324: «الظاهر أن {بل} للإضراب عن جملة محذوفة، أي قال: لم أفعله، إنما الفاعل حقيقة هو الله، وأسند الفعل إلى كبيرهم على جهة المجاز».
29 - أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ... [23: 55 - 56].
في الكشاف 3: 50: «{بل} استدراك لقوله {أيحسبون}، يعني: بل هم أشباه البهائم لا فطنة بهم ولا شعور حتى يتأملوا ويتفكروا في ذلك».
وفي الجمل 3: 196: «إضراب انتقالي عن الحسبان» البحر 6: 410. نقل كلام الكشاف.
30 - ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة من هذا [23: 62 - 63].
إضراب انتقالي. المغني 1: 103.
31 - ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون [23: 71]
32 - أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق