رجلان من صنبة أخبرانا ... إنا رأينا رجلاً عريانًا
بكسر الهمزة، فهو بتقدير القول عندنا، وعندهم يتعلق بفعل الإخبار».
2 - وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ [75:9]
فيه وجهان:
أحدهما: تقديره: عاهد فقال: لئن آتانا.
الثاني: أن يكون (عاهد) بمعنى قال. العكبي 10:2
3 - دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [22:10]
ثم قسم محذوف، وذلك القسم وما بعده محكى بقول، أي قائلين، أو أجرى (دعوا) مجرى قالوا، لأنه نوع من القول. البحر 139:5
4 - وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ [26:12]
إن كان قميصه: محكى بقال مضمرة عند البصريين، أو بشهد عند الكوفيين، لأن الشهادة قول من الأقوال. البحر 297:5
5 - وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ [7:14]
لئن شكرتم: معمول لقول مقدر، أي قال، أو معمول (لتأذن) لأنه يجري مجرى القول. الجمل 508:2
6 - يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ [14:57]
ألم نكن معكم: تفسير للنداء، أو منصوب بقول مضمر الجمل 284:4
7 - فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ [36:50]
يحتمل أن يكون على إضمار القول، أي يقولون: هل من محيص، واحتمل ألا يكون ثم قول. البحر 129:8