الصفة، كما تقول. رأيت ضاحكًا، فإنما تخصص الإنسان، ولو قلت: رأيت باردًا لم يحسن. البحر 550:5، مجاز القرآن 369:1، العكبري 46:2.

2 - ولا تكن في ضيق مما يمكرون [70:27]

قرئ (ضيق) بفتح الضاد وكسرها، وهما مصدران عند أبي علي، ومنع أن يكون مفتوح الضاد مخففًا من ضيق، لأن ذلك يقتضي حذف الموصوف وإقامة صفته مقامه، وليست من الصفات التي تقوم مقام الموصوف باطراد، وأجاز ذلك الزمخشري قال: ويجوز أن يراد في أمر ضيق من مكرهم.

البحر 95:7، الكشاف 381:3

3 - ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام [32:42]

أصله السفن الجواري، حذف الموصوف وقامت الصفة مقامه، وحسن ذلك قوله: (في البحر) فدل ذلك على أنها صفة للسفن، وإلى فهي صفة غير مختصة، فكان القياس ألا يحذف الموصوف. ويمكن أن يقال: إنها صفة غالبة كالأبطح، فجاز أن تلي العوامل بغير ذكر الموصوف البحر 520:7

4 - وحملناه على ربك ألواح ودسر [13:54]

هي السفينة التي أنشأها نوح، ويفهم من هذين الوصفين أنها السفينة، فهي صفة تقوم مقام الموصوف وتنوب عنه؛ نحو: قميصي مسرودة من حديد؛ أي درع، وهذا من فصيح الكلام وبديعه، ولو جمعت بين الصفة والموصوف لم يكن بالفصيح. البحر 177:8

أخذه من الكشاف 433:4 - 435

حذف الموصوف

1 - في سيبويه 136:1: «فإذا قلت ألا ماء ولو باردًا لم يحسن إلا النصب لأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015