16: {إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين} [26: 51].
قرئ في الشواذ {إن كنا} بكسر الهمزة، وهو من الشرط الذي يجييء به المدل بأمره المتحقق لصحته. الكشاف 3: 115، البحر 7: 16.
17 - {إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي} [60: 1].
في البحر 8: 253 «شرط جوابه محذوف لدلالة ما تقدم عليه. وهو قوله: {لا تتخذوا عدوي}.
وقال في البحر 7: 16 «هو من الشرط الذي يجييء به المدل بأمره، المتحقق لصحته .. ونظيره قول لعامل لمن يؤخر جعله: إن كنت عملت فوفني حقي.
ومنه قوله تعالى: {إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي} مع علمه أنهم لم يخرجوا إلا لذلك».