5 - {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء} [28: 71].
البحر 7: 130.
6 - {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه} [28: 72].
7 - {أفرأيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ما كانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [26: 205 - 207].
البحر 7: 43.
اختار أبو حيان في هذه المجموعة أن يكون الفعل {أرأيت} قد تنازع العمل مع فعل الشرط وأعمل الثاني وهو فعل الشرط، وجملة الاستفهام هي المفعول الثاني لأرأيت، وجواب الشرط محذوف.
ب- حذف المفعول الأول لأرأيت؛ كما حذف جواب الشرط في قوله تعالى:
1 - {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها} [11: 28].
البحر 5: 216.
2 - {قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد} [41: 52].
البحر 7: 505.
3 - {أرأيت إن كذب وتولى * ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 13 - 14].
الكشاف 4: 224، 8: 494.
ج- حذف المفعول الثاني، ولا يصح أن تكون الجملة الاستفهامية هي المفعول الثاني لاقترانها بالفاء، ولا شرط في الكلام، كقوله تعالى:
{أفرأيتم من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل