2 - يجوز للعامل أن يعمل في حالين لذي حال واحد، لأن الفعل الصادر من فاعل، أو الواقع بمفعول يستحيل وقوعه في زمانين، أو في مكانين، وأما الحالان فلا يستحيل قيامهما بذي حال واحد. البحر 71:1
3 - الأحسن والأكثر في لسان العرب أنه إذا اجتمع أوصاف متعددة بدئ بالاسم، ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة، كقوله تعالى: {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه} فكذلك الحال، لأنه وصف في المعنى. البحر 461:2
الحالان مفردان
1 - وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ [24:4]
(ب) إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ [5:5]
محصنين: حال. غير مسافحين: حال مؤكدة، لأن الإحصان لا يجامع السفاح. البحر 217:3
صاحب الحال الضمير المرفوع في (آتيتموهن). البيان 284:1
2 - وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ [25:4]
يجوز أن يكون العامل (فانكحوهن). البحر 223:3
3 - قال اخرج منها مذءومًا مدحورًا [18:7]
مدحورًا: حال ثانية على رأي من جوز ذلك، أو حال من الضمير في (مذءومًا). البحر 277:4، العكبري 151:1
4 - ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا قال [150:7]
أسفًا: حال ثانية أو حال من ضمير (غضبان). العكبري 158:1، الجمل 190:2