دراسة الحال
الحال الجامدة
في التسهيل: 108: "واشتقاقه، وانتقاله غالبان، لا لازمان".
وقال الرضي في شرح الكافية 1: 190: "هذا رد على النحاة، فإن جمهورهم شرطوا اشتقاق الحال، وإن كان جامداً تكلفوا رده بالتأويل إلى المشتق، قالوا: لأنها في المعنى صفة، والصفة مشتقة أو في معنى المشتق، فقالوا في نحو: هذا يسراً أطيب منه رطباً: هذا ميسراً أطيب منه مرطباً و (هذه ناقة الله لكم آية): أي دالة. وقال المصنف- وهو الحق-: لا حاجة إلى هذا التكلف، لأن الحال هو المبين للهيئة .. وكل ما قام بهذه الفائدة فقد حصل فيه المطلوب من الحال، فلا يتكلف تأويله بالمشتق، وكذا رد عليهم اشتراط اشتقاق الصفة، كما يجيء في بابها، ومع هذا فلا شك أن الأغلب في الحال والوصف الاشتقاق".
الآيات
1 - وتنحتون الجبال بيوتاً [7: 74]
بيوتاً: حال جامدة المغني 515، الكشاف 2: 122،
البحر 4: 329
2 - وقد خلقكم أطواراً [71: 14]
أطواراً: حال مؤولة بالمشتق، أي منتقلين من حال إلى حال.
الكشاف: 4: 618، الجمل: 4: 404
3 - ومزاجه من تسنيم. عيناً يشرب بها المقربون [83 - 28]
عيناً: حال، لأنها بمعنى جارية، فهي حال من (تسنيم) على أن (تسنيماً) اسم للماء الجاري من علو الجنة، فهو معرفة، وتقديره: ومزاجه من الماء