جاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء منه على رأي بعضهم
البحر 119:6، الكشاف 718:2
7 - وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ [66:15]
مصبحين: حال من المضاف إليه البيان 72:2
دابر الشيء: أصله، فالمضاف جزء من المضاف إليه الرضي 182:1
8 - بل ملة إبراهيم حنيفًا [135:2]
(أ) حنيفًا: حال من المضاف إليه معاني القرآن للزجاج 194:1، الكشاف 194:1، الرضي 182:1، البحر 262:4
(ب) حال من إبراهيم، أو من الملة
العكبري 80:1، البحر 548:5، والملة معناها الدين فذكر لهذا
(جـ) حال من الضمير المستكن في (نتبع)
النهر 356:3، البيان 84:1 - 85
9 - أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ [48:16]
سجدًا: حال من الظلال. وهم داخرون: حال من الضمير في (ظلاله)
الكشاف 609:2
من ذهب إلى أنه إذا كان المضاف جزءا من المضاف إليه أو كالجزء جاز مجيء الحال من المضاف إليه. وقد يجيز هنا ويقول: الظلال- وإن لم تكن جزءا من الأجرام- فهي كالجزء، لأن وجودها ناشيء عن وجودها
البحر 498:5
17 - إذا رفع الوصف جمع تكسير جاز جمع الوصف وإفراده إن وقع صفة أو حالاً جاء الأمران في السبع في قوله تعالى
خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث [7:54]
قرئ في السبع: خاشعًا، وخاشعة النشر 380:2
وجاء إفراد الوصف وتأنيثه في قوله تعالى