11 - فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها [27: 8]
12 - ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله [9: 120]
13 - وترى الملائكة حافين من حول العرش [39: 75]
14 - ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك [3: 159]
15 - أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم [29: 67]
من هذا نرى أن (حول) جاءت في القرآن منصوبة على الظرفية أو مجرورة بمن فهي ظرف لا يتصرف. جرت بمن في ثلاثة مواضع، ونصبت على الظرفية في 12 موضعًا.
حيث
1 - من الظروف المبنية، وهي للمكان اتفاقًا، وقال الأخفش: قد ترد للزمان.
2 - الغالب كونها في محل نصب على الظرفية أو خفض بمن.
المغني: 140.
نذر جرها بالباء وبإلى. الهمع 1: 212.
3 - قد تقع حيث مفعولاً به، وفاقًا للفارسي: (الله أعلم حيث يجعل رسالته)، إذ المعنى: أنه تعالى يعلم نفس المكان المستحق لوضع الرسالة فيه، لا شيئًا في المكان.
المغني 140.
4 - تلزم الإضافة إلى الجملة ما وإضافتها إلى الفعلية أكثر.
المغني: 141.
5 - ولا تقع اسما لأنه خلافًا لابن مالك.
وانظر سيبويه 2: 44، وأمالي الشجري 2: 262، ابن يعيش: 4: 90، والرضي 1: 171، وقال في 2: 101، ظرفيتها غالبة، لا لازمة.
المقتضب 4: 346.