4 - {فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا} [64: 6].
(بشر) مرفوع بالابتداء عند الحوفي وابن عطية، والأحسن أن يكون مرفوعا على الفاعلية، لأن همزة الاستفهام تطلب الفعل، فالمسألة من باب الاشتغال. البحر 8: 277.
5 - {ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون} [2: 48]. في إعراب (هم) وجهان:
مبتدأ، وهو الظاهر.
أو نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور على طريقة الاشتغال.
ويترجح الرفع بالنيابة عن الفاعل للعطف على جملة فعلية. البحر 1: 191.
6 - {فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون} [2: 86].
يصح أن يكون (هم) مرفوعا بفعل محذوف على طريقة الاشتغال، ويقوى هذا الوجه ويحسنه تقدم الجملة الفعلية، البحر 1: 295.
القراءات
1 - {قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم اضطره إلى عذاب النار} [2: 126].
في البحر 1: 384 - 385: «قرأ الجمهور من السبعة {فأمتعه} مشددا، وقرأ ابن عامر {فأمتعه} مخففا {ثم اضطره} بكسر الهمزة، وهما خبران.
وقرأ أبي بن كعب {فنمتعه ثم نضطره} بالنون فيهما.
وقرأ ابن عباس ومجاهد وغيرهما {فأمتعه قليلا ثم اضطره} على صيغة الأمر فيهما.
فأما على هذا القراءة فيتعين أن يكون للضمير في (قال) عائدا على إبراهيم.