المتعين للفاعلية
(إن) أصل أدوات الشرط الجازمة، ولذلك اختصت بجواز أن يقع بعدها الاسم المرفوع الذي بعده فعل يفسر ذلك الفعل المحذوف في الاختيار، أم غير (إن) فلا يقع ذلك فيه إلا في الشعر.
سيبويه 1: 457، المقتضب 2: 74 - 75، ابن يعيش 9: 9، الرضي 2: 237، جاء ذلك في قوله تعالى:
1 - {إن امرؤ هلك ليس له ولد} [4: 176].
2 - {إن أنتم ضربتم في الأرض} [5: 106].
3 - {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [4: 128].
4 - {وإن أحد من المشركين استجار فأجره} [9: 6].
5 - {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} [49: 9].
قال الكوفيون: المرفوع مبتدأ وهو خطأ، العكبري 1: 109، الجمل 1: 429.
المترجح الرفع على الفاعلية
1 - {أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين} [10: 99].
(أنت) الأرجح أن يرتفع بفعل مضمر لأنه ولى أداة هي بالفعل أولى. الجمل 2: 269 - 270.
2 - {أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم} [21: 62].
المختار أن يكون (أنت) فاعلا لفعل محذوف يفسره المذكور، ويجوز أن يكون مبتدأ. البحر 6: 324.
3 - {أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون} [56: 59].
يجوز في {أنتم} أن يكون مبتدأ خبره {تخلقونه} والأولى أن يكون فاعلا بفعل محذوف. البحر 8: 118.