17 - {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} [47: 17].

{والذين} يحتمل الرفع والنصب، العكبري 2: 124.

18 - {وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} [48: 21].

جوز الزمخشري في {وأخرى} أن تكون مجرورة برب محذوفة، ويضعفه أن رب لم تأت جاره في القرآن مع كثرة ورودها في كلام العرب فأخرى مبتدأ، وصفت بالجمة بعدها، والخبر {قد أحاط الله بها} أو منصوب على الاشتغال، أي وقضى الله أخرى، البحر 8: 97، العكبري 2: 125، الجمل 4: 162 - 163.

19 - {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم} [52: 21] ..

{والذين} الظاهر أنه مبتدأ خبره {ألحقنا بهم} وجوز أبو البقاء الاشتغال. البحر 8: 148، العكبري 2: 129، الجمل 4: 210.

20 - {وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين} [7: 132].

{مهما} مبتدأ، أو منصوبة على الاشتغال، فيقدر لها عالم متعد كما في زيد مررت به متأخر عنها، لأن لها الصدر من الكلام، أي مهما تحضرت تأتنا به. المغني 2: 19.

21 - {من يصرف عنه يومئذ فقد رحمته} [6: 16].

قرئ {يصرف} بالبناء للفاعل، فمن مفعول مقدم، والضمير في {يصرف} عائد على الله تعالى وفي {عنه} عائد إلى العذاب والضمير المستكن في {رحمه} عائد على الرب، أي: أي شخص يصرف عنه العذاب فقد رحمه، ويجوز أن يعرب {من} مبتدأ، والضمير في {عنه} عائد إليه، ومفعول {يصرف} محذوف اختصارا، التقدير: أي شخص يصرف الله عنه العذاب فقد رحمه، وعلى هذا يجوز أن يكون من باب الاشتغال. البحر 4: 86 - 87.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015