ولا يتعجب من ذلك إذ هي قراءة منقولة عن ابن مسعود ومن ذكرنا معه وقد احتج الكسائي بقولهم: مسعود وقيل: ولا حجة فيه لأنه يقال: مكان مسعود فيه ثم حذف (فيه) وسمى به.
وقال المهدوي: من قرأ سعدوا فهو محمول على مسعود وهو شاذ قليل لأنه لا يقال: سعده الله إنما يقال: أسعده الله وقال الثعلبي: سعد وأسعد بمعنى واحد» البحر 5: 264، العكبري 2: 24.
183 - ولما سقط في أيديهم [7: 149]
بالبناء للفاعل اليماني. ابن خالويه 46.
184 - ولما سكت عن موسى الغضب [7: 154]
أسكت رباعيا مبنيا للمفعول. البحر 4: 398.
185 - إنما سكرت أبصارنا [15: 15]
ابن كثير بالبناء للمفعول مع تخفيف الكاف من سكرت الماء في مجاريه: إذا منعته من الجري فهو متعد فلا يشكل. الباقون بتشديد الكاف.
الإتحاف 274، النشر 2: 301، غيث النفع 145، ابن خالويه: 70، البحر 5: 448.
186 - وإن يقولوا تسمع لقولهم [63: 4]
قرأ عكرمة وعطية العوفي بالياء والبناء للمفعول والنائب الجار والمجرور. البحر 8: 272، ابن خالويه 157.
187 - لا تسمع فيها لاغية [88: 11]
نافع بالتاء والبناء للمفعول وابن كثير وأبو عمرو بالياء والبناء للمفعول الباقون بالتاء المفتوحة ونصب {لاغية}.
الإتحاف 437، النشر 2: 400، غيث النفع 276، الشاطبية 296، البحر 8: 463.