قال الزمخشري عن الحسن {لا يسبتون} بالبناء للمفعول أي لا يدار عليهم السبت، ولا يؤمرون بأن يسبتوا.
البحر 4: 440، ابن خالويه 48.
180 - يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال [24: 36]
قرأ ابن عامر وأبو بكر بفتح الباء مجهلاً. وقرأ الباقون بكسرها. النشر 2: 332، الإتحاف 325، غيث النفع 181.
وفي البحر 6: 458: «قرأ ابن عامر وأبو بكر والبحتري عن حفص ومحبوب عن أبي عمرو، والمنهال عن يعقوب بالياء والبناء للمفعول وأحد المجرورات نائب الفاعل، والأولى الذي يلي الفعل لأن طلب الفعل للمرفوع أقوى من طلب المنصوب.
وقرأ أبو جعفر بالتاء والبناء للمفعول: قال الزمخشري وجهها أن تسند إلى أوقات الغدو والآصال على زيادة الباء ويجوز أن يكون نائب الفاعل ضمير التسبيحة» البحر 6: 458، الكشاف 3: 242، ابن خالويه 102.
181 - نسارع لهم في الخيرات [23: 56]
قرأ السلمي وعبد الرحمن بن أبي بكر بالياء وعن أبي بكرة بالياء وفتح الراء بالبناء للمفعول. البحر 6: 410.
182 - وأما الذين سعدوا ففي الجنة [11: 108]
حفص وحمزة والكسائي وخلف بضم السين بالبناء للمفعول من سعده الله بمعنى أسعده، الباقون بفتحها من اللازم.
الإتحاف 260، النشر 2: 290، غيث النفع 131، الشاطبية 224.
وفي البحر 5: 264: «وكان علي بن سليمان يتعجب من قراءة الكسائي (سعدوا) مع علمه بالعربية.