تعالى وبينهم. الظاهر بقاء التفضيل على بابه وأن الاستفهام يجيء لبيان ما عليه الخصم وتنبيهه على خطئه، وإلزامه الإقرار بحصر التفضيل في جانب واحد. البحر 88:7.

11 - أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ {62:37]. لا شركة في الخيرية. البحر 363:7.

12 - أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ {4:41}: لا اشتراك في الخيرية. البحر 500:7.

13 - وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ {27:30}: لا تفاوت عند الله في النشأتين: الإبداء والإعادة. البحر 169:7، الكشاف 477:3.

14 - وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا {145:7}: قيل المعنى: يحسنها. الكشاف 158:2، البحر 388:4.

15 - يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ {57:6}: قضاء الله لا يشبه قضاء، ولا يفصل كفصله أحد. البحر 143:4.

وشواهد كثيرة ذكرناها.

= 50.

23 - من خواص أفعل التفضيل أنه يتعلق به حرفا جر من جنس واحد، وليس أحدهما معطوفًا على الآخر، ولا بدلاً منه، بخلاف سائر العوامل. البحر 110:3.

24 - إذا بنيت أفعل التفضيل من الحب أو البغض تعدى إلى الفاعل المعنوي بإلى، وإلى المفعول المعنوي باللام أو بقى. فإذا قلت: زيد أحب إلى من بكر كان معناه: أنك تحب زيدًا أكثر من بكر، فالمتكلم هو الفاعل، وكذلك إذا قلت: هو أبغض إلى منه كان معناه: أنت المبغض.

وإذا قلت: زيد أحب لي من عمرو، أو أحب في منه كان معناه. أن زيدًا يحبني أكثر من عمرو، وكذلك: زيد أحب في منه.

وعلى هذا جاءت الآية الكريمة: {إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا} [8:12]، الجمل 430 - :2، البحر 282:5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015