1 - فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً {74:2}
فعل القسوة مما يتأتى منه التعجب والتفضيل دون مساعد، يقال: ما أقساه، وقلبه أقسى من الحجر، فجاء التفضيل في الآية بعد أشد، لكونه أبين وأدل على فرط القسوة. الكشاف 155:1.
2 - التمييز بعد أفعل التفضيل محول عن المتبدأ.
البحر 262:1 - 263.
3 - لا يصاغ التعجب والتفضيل إلا مما يقبل الزيادة والنقص، فلا يقال: زيد أموت الناس؛ لذلك كانت (الوسطى) مأخوذة من وسط القوم: إذا فضلهم: لا من وسط فلان يسط: إذا كان وسطأ بين شيئين. البحر 240:2.
4 - أجاز سيبويه بناء فعل التعجب من (أفعل) وعلى هذا يجوز أن يأتي أفعل التفضيل من أفعل عند سيبويه، ويحتمل ذلك قوله تعالى:
1 - أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا {12:18}
(أحصى) فعل ماض أو اسم تفضيل من صيغة (أفعل) كما قالوا: أعدى من الجرب وأفلس من ابن المزلق.
الكشاف 705:2 - 706، العكبري 52:2، البحر 104:6.
(ب) ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ {282:2}
(أقسط) أفعل تفضيل من أقسط: إذا عدل. وحكى ابن السكيت عن أبي عبيدة: قسط: بمعنى عدل وكذلك ذكر ابن القطاع في أفعاله.
البحر 351:2، الكشاف 327:1.