في النشر 379:2: «واختلفوا في (نخرة) فقرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وريس (ناخرة) بالألف. وقرأ الباقون بغير ألف».
الإتحاف 432، غيث النفع 273، الشاطبية 294، البحر 420:8 - 421.
قراءات (فاعل) و (فَعِل) إحدى القراءتين من الشواذ
1 - قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا {16:47}
وفي البحر 79:8: «قرأ الجمهور (آنفا) على وزن (فاعل) وابن كثير على وزن (فعل).
لا نعلمه أحدًا من النحويين عد (آنفًا) ظرفًا» ز
2 - يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ {10:79}
في المحتسب 350:2: «قراءة أبي حيوة (في الحَفِرة) بفتح الحاء وكسر الفاء، بغير ألف.
قال أبو الفتح: وجه ذلك أن يكون أراد الحافرة؛ كقراءة الجماعة، فحذف الألف تخفيفًا ..
وفيه وجه آخر ذو صنعة، وهو أنهم قد قالوا: حفرت أسنانه إذا ركبها الوسخ من ظاهرها وباطنها، فقد يجوز أن يكون أراد الأرض الحفرة، أي المنتنة؛ لفسادها بأخباثها، وبأجسام الموتى فيها. وعليه فسروا قراءة من قرأ (صَلَلنَا في الأرْض) {10:32]. بالصاد من النتن، ورواها أحمد بن يحيى: (صللنا)».
وفي البحر 420:8: «وقيل: هما بمعنى واحد». ابن خالويه 168.
3 - فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ {83:9}
في ابن خالويه 54: «(مع الخلفين) بلا ألف، مالك بن دينار».
وفي البحر 81:5: «وقرأ مالك بن دينار وعكرمة: (مع الخلفين) وهو مقصور من الخالفين».
4 - وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ {87:27}