وأبو السمال وأبان عن ثعلبة عن عاصم بحذفها لالتقاء لام التعريف، ونصب العذاب، كما حذف بعضهم التنوين لذلك في قراءة من قرأ: {قل هو الله أحد الله الصمد} [112: 1 - 2]. ونقل ابن عطية عن أبي السمال أنه قرأ (لذائق) منونًا (العذاب) بالنصب، ويخرج على أن التقدير جمع، وإلا لم يتطابق المفرد وضمير الجمع، وقرئ (لذائقون العذاب)».

3 - ولا الليل سابق النهار ... [36: 40].

في ابن خالويه 125: «(سابق النهار) عمارة بن عقيل».

انظر المحتسب 2: 81، الخصائص 1: 125، البحر 7: 338.

4 - الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا [35: 1].

قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو (جاعل) رفعا بغير تنوين (الملائكة) نصبًا، حذف التنوين لالتقاء الساكنين.

البحر 7: 297، ابن خالويه 123.

5 - فالق الإصباح ... [6: 96].

في البحر 4: 185: «قرأت فرقة بنصب الإصباح، وحذف التنوين من (فالق)، وسيبويه إنما يجيز هذا في الشعر، نحو قوله:

ولا ذاكر الله إلا قليلا

والمبرد يجيزه في الكلام، المبرد إنما يجيزه في الشعر، قال في المقتضب 2: 312 - 313: فأما ما جاء من هذا الشعر فقوله:

عمرو الذي هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنون عجاف

وقال الآخر:

حميد الذي أمج داره ... أخو الخمر ذو الشيبة الأصلع

وينشد بيت أبي الأسود:

فألقته غير مستعتب ... ولا ذاكر الله إلا قليلا

وقرأ بعض القراء: (قل هو الله أحد الله الصمد) [112: 1 - 2]. فأما الوجه فإثبات التنوين».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015