بالسوء مدة بقائها إلا وقت رحمة الله العبد.
ويجوز أن يكون منقطعا، و [ما] مصدرية، أي ولكن رحمة ربي هي التي تصرف السوء أو [ما] بمعنى [من] وهو استثناء المرحوم بالعصمة من النفس الأمارة بالسوء.
[البحر 5: 318، القرطبي 4: 3439، الكشاف 2: 262، العكبري 2: 29، الخازن 3: 26، أبو السعود 3: 77].
11 - {طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا تذكرة لمن يخشى} [20: 1 - 3].
في النهر 6: 223: «الظاهر أن قوله: {إلا تذكرة} استثناء منقطع، تقديره: لكن أنزلناه تذكرة، فتذكرة مفعول من أجله، والعامل فيه {أنزلناه} المقدر».
[البحر 6: 224 - 225، معاني القرآن 2: 174، الكشاف 2: 427].
العكبري 2: 62، القرطبي 5: 4209، البرهان 4: 238، أبو السعود 3: 296 - 297، الجمل 3: 82].
12 - {وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك} [28: 86].
استثناء متصل من أعم الأحوال، أو من أعم العلل، أو منقطع على معنى: ولكن لرحمة من ربك ألقي إليك.
[البحر 7: 136 - 137، الكشاف 3: 181، القرطبي 6: 5037].
13 - {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا} [33: 6].
الاستثناء متصل من أعم الأحوال، أو منقطع بمعنى لكن.
[الكشاف 3: 228، العكبري 2: 99، البحر 7: 213، أبو السعود 4: 203، الجمل 3: 422].