يفهم منه سمي كلاما.

[البحر 2: 452، الكشاف 1: 189، العكبري 1: 75، القرطبي 2: 1322].

7 - {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف} [4: 22].

الاستثناء منقطع "لأن النهي للمستقبل" وما قد سلف ماض، فلا يكون من جنسه، ومعنى المنقطع أن لا يكون داخلا في الأول، بل يكون في حكم المستأنف، وتقدر [إلا] فيه بلكن، والتقدير هنا: ولا تتزوجوا من تزوجه آباؤكم، لكن ما سلف من ذلك فمعفو عنه، كما تقول: ما مررت برجل إلا بامرأة، أي لكن مررت بامرأة. [العكبري 1: 98.

وفي البحر 3: 208: «وقيل عن ابن زيد: إن معنى الآية النهي عن أن يطأ الرجل امرأة وطئها أبوه إلا ما قد سلف من الأب في الجاهلية من الزنا بالمرأة فإنه يجوز للابن تزوجها، فعلى هذا يكون {إلا ما قد سلف} استثناء متصلا، إذ ما قد سلف مندرج تحت قوله: {ما نكح} إذ المراد ما وطيء آباؤكم، وما وطيء يشمل الموطوءة بزنا وغيره».

وانظر القرطبي 3: 1674، بدائع الفوائد 3: 208، أبو السعود 1: 328، الجمل 1: 369.

8 - {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} [4: 24].

روي عن عمر في المحصنات أنهن الحرائر، فعلى هذا يكون الاستثناء متصلا، أي إلا ما ملكت أيمانكم بنكاح.

وإن أريد بملك اليمين الإماء كان الاستثناء منقطعا».

[البحر 3: 214، الكشاف 1: 261، العكبري 1: 98، بدائع الفوائد 3: 73 - 75].

9 - [ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا} [4: 83].

قال قوم: {إلا قليلا} إشارة إلى من كان قبل الإسلام غير متبع الشيطان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015