الذين ظلموا، فالذين بدل من الكاف ... وقيل: إن الاستثناء منقطع، وهذا على أن يكون المراد بالناس اليهود، ثم استثنى كفار العرب».

[القرطبي 1: 551، البحر 1: 441، الكشاف 1: 103، العكبري 1: 39، لسان العرب 15: 433].

4 - {ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا * لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} [19: 86 - 87].

الضمير في {لا يملكون} عائد على الخلق الدال عليهم ذكر المتقين والمجرمين، والاستثناء متصل.

أو الضمير عائد على المجرمين، فيكون الاستثناء منقطعا.

[البحر 6: 117، الكشاف 2: 423، العكبري 2: 62، القرطبي 5: 4192].

5 - {ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة} [2: 282].

الاستثناء منقطع، لأن ما بيع لغير أجل مناجزة لم يندرج تحت الديون المؤجلة.

وقيل: هو استثناء متصل راجع إلى قوله: {إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه} أي إلا أن يكون الأجل قريبا، وهو المراد من التجارة الحاضرة.

وقيل: راجع إلى قوله: {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله}.

[البحر 2: 353، العكبري 1: 68، القرطبي 2: 1209، أبو السعود 1: 205، الجمل 1: 234].

6 - {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا} [3: 41].

استثناء منقطع، إذ الرمز لا يدخل تحت التكليم.

ومن أطلق الكلام في اللغة على الإشارة الدالة على ما في نفس المشير فلا يبعد أن يكون استثناء متصلا، قال الزمخشري: لما أدى مؤدي الكلام وفهم منه ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015