و- ولا ينقص من عمره إلا في كتاب [35: 11]
في المفردات: «العُمْر: والعُمُر: اسم لمدة عمارة البدن بالحياة فهو دون البقاء. فإذا قيل: طال عمره فمعناه: عمارة بدنه بروحه. . . ولفضل البقاء على العمر وصف الله به».
5 - واتبع هواه وكان أمره فرطا ... [18: 28]
في المفردات: «فرطًا: أي إسرافًا وتضيقًا».
وفي الكشاف 2: 482: «فرطًا: متقدمًا للحق، والصواب: نابذًا له وراء ظهره من قولهم: فرس فرط، متقدم للخيل».
وفي البحر 6: 120: «قال قتادة ومجاهد: ضياعًا، وقال مقاتل: سرفًا، وقال الفراء: متروكًا. وقال الأخفش: مجاوزًا للحد. وقال ابن بحر: الفرط: العاجل السريع. وقيل: ندمًا، وقيل: باطلاً. وقال ابن عطية: يحتمل أن يكون بمعنى التفريط والتضيع، وأن يكون بمعنى الإفراط والإسراف».
وفي ابن قتيبة: 226: «أي ندمًا، هذا قول أبي عبيدة، وقول المفسرين: سرفًا، وأصله العجلة والسبق».
وفي السجستاني: 155: «أي سرفًا وتضيعًا».
6 - وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ... [6: 111]
ب- أو يأتيهم العذاب قبلا ... [18: 55]
في الإتحاف: 215: «واختلف في (قبلا) فنافع وابن عامر وأبو جعفر بكسر القاف وفتح الباء، بمعنى مقابلة، أي معاينة، ونصب على الحال. وقيل: بمعنى ناحية وجهة فنصبه على الظرف. . . والباقون بضم القاف والياء جمع قبيل ونصبه على الحال أيضًا، وقيل: بمعنى جماعة جماعة، أو صنفًا صنفًا، أي حشرنا عليهم كل شيء فوجًا فوجًا ونوعًا نوعًا من سائر المخلوقات».
وفي الإتحاف: 292: «وقرأ (قُبُلاً) بضم القاف والياء عاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف، جمع قبيل، أي أنواعًا وألوانًا، والباقون بكسر القاف وفتح الباء، أي عيانًا وقيل: الضم لغة فيه».