ب- ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به [2: 286]
في المفردات: «والطاقة: اسم لمقدار ما يمكن للإنسان أن يفعله بمشقة، وذلك تشبيه بالطوق المحيط بالشيء، فقوله: {ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} أي ما يصعب علينا مزاولته، وليس معناه: لا تحملنا ما لا قدرة لنا به».
وانظر البحر 2: 267.
7 - وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة [80: 40 - 41]
في المفردات: «وقوله: (ترهقها قترة) نحو غبرة، وذلك شبه دخان يغشى الوجه من الكذب».
وفي الكشاف 4: 221: «سواد كالدخان» والغبرة: غبار يعلوها.
وفي البحر 8: 430: «قترة أي غبار، والأولى ما يغشاه من العبوس عند الهم. وقيل: غبرة: أي من تراب الأرض، وقترة سواء كالدخان».
8 - ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار [40: 41]
قراءات (فَعَلة)
1 - ولا تأخذكم بهما رأفة ... [24: 2]
ب- وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة [57: 27]
في النشر 2: 330: «اختلفوا في (رأفة) هنا وفي الحديد: فروى قنبل فتح الهمزة هنا، واختلف عنه في الحديد». الإتحاف 322، غيث النفع 179، الشاطبية: 254، البحر 6: 429، ابن خالويه 100.
2 - حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا [6: 31]
عن الحسن: (بغتة) بفتح الغين حيث جاء.
الإتحاف 207، ابن خالويه 37، 108.
3 - بيده ملكوت كل شيء ... [36: 83]
عن المطوعي: (مَلَكة) بفتح الكاف وحذف الواو، على وزن شجرة، أي ضبط كل شيء والقدرة عليه.
الإتحاف 367، البحر 7: 349، ابن خالويه 126.