15 - كانتا رتقا ففتقناهما ... [21: 30]

قرأ الجمهور (رتقًا) بسكون التاء، وهو مصدر، يوصف به، فوقع خبرًا للمثنى.

وقرأ الحسن وزيد بن علي وأبو حيوة وعيسى: (رتقًا) بفتح التاء وهو اسم المرتوق كالقبض والنفض، فكأنه قياسه أن يثنى، فقال الزمخشري: هو على تقدير موصوف، أي كانتا شيئًا رتقًا، وقال أبو الفضل الرازي: الأكثر في هذا الباب أن يكون المتحرك منه اسمًا بمعنى المفعول، والساكن مصدرًا، وقد يكونان مصدرين، لكن المتحرك أولى أن يكون بمعنى المفعول، لكن هنا الأولى أن يكونا مصدرين. البحر 6: 309، ابن خالويه 91.

وفي المحتسب 2: 62 - 63: «قال أبو الفتح: قد كثر عنهم مجيء المصدر على (فَعْل) ساكن العين، واسم المفعول منه على (فَعَل) بفتحها وذلك قولهم: النفض للمصدر، والنفض للمنفوض، والخبط للمصدر، والخبط: الشيء المخبوط، والطرد للمصدر، والطرد: الشيء المطرود، وإن كان قد يستعمل مصدرًا، كالحلب والحلب».

16 - فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم ... [47: 35]

قرأ أبو بكر وحمزة وخلف (السلم) بكسر السين.

الإتحاف 95، البحر 5: 85.

وقرأ السلمي: (السَّلَم) بفتحتين. ابن خالويه 141.

17 - أو يأتيهم العذاب قبلا ... [18: 55]

قرئ (قبلا). البحر 6: 139.

18 - وما قدروا الله حق قدره ... [6: 91].

قرأ الحسن وعيسى الثقفي (قدره) بفتح الدال. البحر 177، الإتحاف 213.

ب- وما قدروا الله حق قدره [39: 67]

قرأ الأعمش: (قدره) بفتح الدال. البحر 7: 439، الإتحاف 377.

19 - إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله [3: 140]

في المحتسب 1: 166: «ومن ذلك قراءة محمد بن السميفع (قرح) بفتح القاف والراء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015