انظر معاني القرآن 3: 36، وابن خالويه 135، وابن قتيبة 399.
31 - ورجلا سلما لرجل ... [39: 29]
ب- وألقوا إليكم السلم ... [4: 90]
ج- ويلقوا إليكم السلم ... [4: 91]
د- فألقوا السلم ... [16: 28]
هـ- وألقوا إلى الله يومئذ السلم ... [16: 87]
في المفردات: «(ورجلا سلما لرجل) قرئ سلما، وسلما، وهما مصدران، وليسا بوصفين كحسن ونكد».
وفي الكشاف 4: 397: «(سلما لرجل): قرئ سلمًا بفتح الفاء والعين، وفتح الفاء وكسرها مع السكون، وهي مصادر (سلم) والمعنى: ذا سلامة لرجل، أي ذا خلوص له من الشركة، من قولهم: سلمت له الصنيعة».
البحر 7: 424 - 425.
32 - لقد قلنا إذا شططا ... [18: 14]
ب- وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا [72: 4]
في المفردات: «الشطط: الإفراط في البعد. . . وعبر بالشطط عن الجور. . .».
وفي الكشاف 2: 474: «أي قولاً ذا شطط، وهو الإفراط في الظلم والإبعاد فيه، من شط: إذا بعد».
وفي البحر 6: 93: «الشطط: الجور، وتعدى الحد والغلو، ص 348، في ابن قتيبة: 264: شططًا: أي غلوًا، يقال: قد أشط على كذا: إذا غلا في القول».
33 - ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا [72: 17]
في الكشاف 4: 170: «الصعد: مصدر صعد، يقال: صعد صعدًا وصعودًا؛ فوصف به العذاب؛ لأنه يتصعد المعذب، أي يعلو ويغلبه، فلا يطيعه، ومنه قول عمر رضي الله عنه، ما تصعدني في شيء ما تصعد في خطبة النكاح يريد: ما شق علي ولا غلبني».
وفي ابن قتيبة 491: «عذابًا شاقًا». وفي البصائر 3: 414: «أي شديدًا شاقًا».
34 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر [4: 95].