بالمفاعلة، اعتبارًا بأن الإنسان قد سفر عن المكان، والمكان سفر عنه».
28 - قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم [6: 140]
في المفردات: «السفه: خفة في البدن. . . واستعمل في خفة النفس لنقصان العقل».
29 - وجعل الليل سكنا ... [6: 96]
في الكشاف 2: 49: «السكن: ما يسكن إليه الرجل ويطمئن، استناسًا به، واسترواحًا إليه، من زوج أو حبيب، ومنه قيل للنار: سكن، لأنه يستأنس بها. . . ويجوز أن يراد: وجعل الليل مسكونًا فيه».
وفي البحر 4: 196: «فعل بمعنى مفعول كالقنص». النهر 185.
ب- وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم [9: 103]
بمعنى مسكون إليها، فلذلك لم يؤنث، وهو مثل القنص بمعنى المقنوص.
العكبري 2: 12، الجمل 2: 310.
ج- والله جعل لكم من بيوتكم سكنا [16: 80]
فعل بمعنى مفعول كالقنص والنقض، وليس بمصدر، كما ذهب إليه ابن عطية. البحر 5: 523، الجمل 2: 582.
30 - فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ... [43: 56]
في البحر 8: 23: «قرأ الجمهور: (سلفًا). . . أي متقدمين إلى النار وهو مصدر سلف يسلف سلفًا. وسلف الرجل، آباؤه المتقدمون، والجمع أسلاف وسلاف. وقيل: هو جمع سالف كحارس وحرس، وحقيقته أنه: أسم جمع، لأن (فعلاً) ليس من أبنية الجموع. . . وقرأ عبد الله وأصحابه. (وسلفا) بضم السين واللام، جمع سليف، وهو الفريق، سمع القاسم بن معن العرب تقول: مضى سليف من النار. . . وقرأ علي. . .».
وفي الكشاف 3: 493: «قرئ سلفا جمع سالف كخادم وخدم، وسلفا، بضمتين، جمع سليف أي فريق قد سلف، وسلفا جمع سلفة، أي ثلة قد سلفت، ومعناه: فجعلناهم قدوة للآخرين من الكفار يقتدون بهم في استحقاق مثل عقابهم».