(فعل) بكسرها، نحو: رعيت رعيا: والرعي: المرعى، وطحنت الشيء طحنا، والطحن المطحون ونقضت الشيء نقضا، والنقض المنقوض».

وفي البحر 6: 309: «قرأ الجمهور {رتقا} بسكون التاء، وهو مصدر يوصف به، وقرأ الحسن وزيد بن علي وأبي حيوة وعيسى {رتقا} بفتح التاء؛ وهو اسم المرتوق كالقبض والنقض، فكان قياسه أن يثنى، ليطابق الخبر الاسم؛

فقال الزمخشري: هو على تقدير موصوف، أي كائنا شيئا رتقا؛ وقال أبو الفضل الرازي: الأكثر في هذا الباب أن يكون المتحرك منه اسما بمعنى المفعول، والساكن مصدرًا؛ وقد يكونان مصدرين، لكن المتحرك أولى أن يكون بمعنى المفعول، لكن هنا الأولى أن يكونا مصدرين».

الكشاف 3: 113، معاني القرآن 2: 201.

7 - آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا [3: 41].

في البحر 2: 453: «قرأ الأعمش: {رمزا} بفتح الراء والميم، وخرج على أنه جمع رامز، كخادم وخدم وانتصابه على الحال».

ابن خالويه 20.

8 - لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33].

في الإتحاف 385: «واختلفوا في {سقفا}: فابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بفتح السين وإسكان القاف بالإفراد على الجنس، والباقون بضمها على الجمع كرهن في جمع رهن».

وفي البحر 8: 15: «وقرئ بفتحتين، كأنه لغة في سقف».

9 - الشيطان يعدكم الفقر ... [2: 268].

في ابن خالويه 17: «{الفقر} بضم الفاء، عيسى بن عمر {الفقر} بفتحتين عن بعضهم».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015