وأما ثانيا فليسا بصفتين من الغوث والعوق، لأن (يفعلا) لم يجيء اسما ولا صفة،

التخريج على أحد وجهين:

أحدهما: أنه جاء على لغة من يصرف جميع مالا ينصرف عند عامة العرب، وذلك لغة وقد حكاها الكسائي وغيره.

والثاني: أنه صرف لمناسبة ما قبله وما بعده من المنون، كما قالوا: في صرف (سلاسلا سلاسلا وقواريرا)».

(فَعُول) الاسم

1 - وإلى ثمود أخاهم صالحا ... [7: 73].

= 26.

في المفردات: «قيل: هو اسم أعجمي، وقيل: اسم عربي، وترك صرفه لكونه اسم قبيلة، وهو (فعول) من الثمد، وهو الماء القليل».

المفردات.

2 - ولا الظل ولا الحرور ... [35: 21].

الحرور: الريح الحارة.

المفردات.

3 - فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم [51: 59].

الذنوب: الفرس الطويل الذنب، والدلو التي لها ذنب، واستعير للنصيب كما استعير له السجل.

المفردات.

4 - أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم [2: 87].

= 16. رسولا = 23. رسوله = 84.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015