ما قاله المعربون والمفسرون في آيات الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب

1 - {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [2: 45].

في البحر 1: 185 «استثناء مفرغ، لأن المعنى: وإنها لكبيرة على كل أحد إلا على الخاشعين».

وفي المغني 2: 189 «وقع الاستثناء المفرغ في الإيجاب في نحو: {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} و {ويأبى الله إلا أن يتم نوره} لما كان المعنى: وإنها لا تسهل إلا على الخاشعين، ولا يريد الله إلا أن يتم نوره».وانظر البرهان 4: 240.

2 - {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [2: 143].

في البحر 1: 425 «هذا استثناء من المستثنى منه المحذوف، إذ التقدير، وإنها لكبيرة على الناس إلا على الذين هدى الله، ولا يقال في هذا: إنه استثناء مفرغ، لأنه لم يسبقه نفي أو شبهه، إنما سبقه إيجاب» وانظر النهر ص 425.

وفي الجمل 1: 117: «الكلام، وإن كان موجبا لفظا فإنه في معنى النفي، إذا المعنى: إنها لا تخف ولا تسهل إلا على الذين، وهذا التأويل بعينه قد ذكروه في قوله تعالى: {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}».

3 - {وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون} [2: 237].

في القرطبي 2: 1013 - 1014: «استثناء منقطع، لأن عفوهن عن النصف ليس جنس أخذهن».

وفي البحر 2: 235: «بل استثناء متصل، لكنه من الأحوال، لأن قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015