والثاني: هو قول الجمهور، وهو أن يتعدى لاثنين: الثاني بحرف جر، وحذف من قوله: {أولادكم} والتقدير: لأولادكم. وقد جاء (استفعل) أيضًا للطلب معدي بحرف الجر في الثاني، وإن كان في (أفعل) معدى إلى اثنين.
الأول: أفهمني زيدا المسألة، واستفهمت زيدا عن المسألة».
استرهبوهم
واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ... [7: 116].
في المفردات: «حملوهم على أن يرهبوا».
وفي الكشاف 2: 140: «وأرهبوهم إرهابا شديدا، كأنهم استدعوا رهبتهم».
وفي البحر 4: 362: «قال ابن عطية: واسترهبوهم: بمعنى وأرهبوهم، فكأن فعلهم اقتضى واستدعى الرهبة من الناس».
ولا يظهر ما قالا، لأن الاستدعاء والطلب لا يلزم منه وقوع المستدعى والمطلوب، والظاهر هنا حصول الرهبة، فلذلك قلنا: إن (استفعل) هنا موافق (أفعل). وصرح أبو البقاء بأن معنى {استرهبوهم}، طلبوا منهم الرهبة. العكبري 1: 57.
وفي معاني القرآن للزجاج: 2: 405: «أي استدعوا رهبهم حتى رهبهم الناس» وف يالجمل 2: 173: «استفعل» بمعنى أفعل، وهو رأي الزجاج وهو رأي المبرد، أو للطلب.
استزلهم
إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا [3: 155].
في المفردات: «أي استجرهم الشيطان حتى زلوا، فإن الخطيئة الصغيرة إذا