وقال غيره: حملهم على أن يخفوا له لما يريد منهم، فأجابوه لفسقهم».

وفي سيبويه 2: 240: «وأما استخفه فإنه يقول: طلب خفته».

يستخفون

يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم [4: 108].

ليستخفوا.

في المفردات: «الاستخفاء: طلب الإخفاء».

وفي الكشاف 1: 563: «يستترون من الناس، ولا يستحيون من الله». البحر 3: 345.

استرضع

وإن خفتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم [2: 233].

في المفردات: «أي تسومهن إرضاع أولادكم».

وفي الكشاف 1: 281: «استرضع: منقول من أرضع، يقال: أرضعت المرأة الصبي واسترضعها الصبي، لتعديه إلى مفعولين، كما تقول: أنجح الحاجة، واستنجحته الحاجة، والمعنى: أن تسترضعوا المراضع أولادكم، فحذف أحد المفعولين للاستغناء عنه، وفي البحر 2: 218: استرضع: فيه خلاف: هل يتعدى إلى مفعولين بنفسه، أو إلى المفعول الثاني بحرف الجر؟ قولان: الأول: قول الزمخشري ...

واستفعل هنا للطلب، أي طلبت من المرأة إرضاع الولد، كما تقول: استسقيت زيدا الماء، واستطعمت عمرا الخبز، أي طلبت منه أن يسقيني وأن يطعمني، فكما أن الخبز والماء منصوبان، وليس على إسقاط الخافض كذلك أولادكم منصوب، لا على إسقاط الخافض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015