طلبت ربيع ربيعة الممهى لها ... وتفيأت ظلاله ممدودا
ويحتاج ذلك إلى نقله من كلام العرب متعديا. قال الأزهري: تفيؤ الظلال: رجعوها بعد انتصاف النهار، فالتفيؤ لا يكون إلا بعد العشى».
انظر ديوان أبي تمام: 44 - 45، وشرح التبريزي: 417.
تقبل
1 - فتقبلها ربها بقبول حسن ... [3: 37].
2 - أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا [46: 16].
يتقبل.
3 - ربنا تقبل منا ... [2: 127].
في المفردات: «التقبل: قبول الشيء، على وجه يقتضي ثوابا، كالهدية ونحوها».
وفي الكشاف 1: 358: «معنى {فتقبلها}: استقبلها، كقولك: تعجله: بمعنى: استعجله، وتقصاه: في معنى: استقصاه، وهو كثير في كلامهم، من استقبل الأمر: إذا أخذه بأوله وعنفوانه».
وفي البحر 2: 441: «قال الزجاج: الأصل: فتقبلها بتقبل حسن ... قال ابن عباس: معناه: سلك بها طريق السعداء. وقال قوم: تكفل بتربيتها والقيام بشأنها. وقال الحسن: معناه: لم يعذبها ساعة قط من ليل ولا نهار.
وعلى هذه الأقوال يكون {تقبل} بمعنى استقبل، فيكون (تفعل) بمعنى استقبل، فيكون (تفعل) بمعنى استفعل، أي استقبلها ربها، نحو: تعجلت الشيء فاستعجلته، وتقصيت الشيء واستقصيت من قولهم: استقبل الأمر: إذا أخذ بأوله. وقيل: المعنى: فقبلها. أي رضى بها في النذر مكان الذكر.
وقيل: دعاءها ... ويكون (تفعل) بمعنى الفعل المجرد، نحو: تعجب وعجب،