الياء لكسرة الحاء، فيقال: {يحطمنكم}. ومنه قول العجلي: «تدافع الشيب ولم يقتتل».
ثم ذكر اسم الفاعل والمصدر والماضي على اللغتين.
5 - وما يخدعون إلا أنفسهم ... [2: 9].
{يخدعون} بالتشديد، مورق العجلي. ابن خالويه: 2.
وفي البحر 1: 57: «قرأ قتادة ومورق العجلي: {وما يخدعون} من خدع المشدد، مبنيا للفاعل، وبعضهم: بفتح الياء في الخاء وتشديد الدال المكسورة».
6 - إلا من خطف الخطفة ... [37: 10].
في البحر 7: 353: «قرأ الجمهور {خطف} ثلاثيا. وقرأ الحسن وقتادة بكسر الخاء والطاء مشددة. قال أبو حاتم: ويقال: هي لغة بكر بن وائل، وتميم بن مرة. وقرئ: {خطف} بفتح الخاء، وكسر الطاء مشددة، ونسبها ابن خالويه إلى الحسن وقتادة، وعيسى، وأصله في هاتين القراءتين: اختطف ففي الأول لما سكنت للإدغام والخاء ساكنة كسرت، لالتقاء الساكنين، فذهبت ألف الوصل، وكسرت الطاء، إتباعًا لحركة الخاء.
وعن ابن عباس: {خطف} بكسر الخاء والطاء مخففة، أتبع حركة الخاء لحركة الطاء، كما قالوا: نعم». ابن خالويه: 127. الإتحاف: 368.
7 - يكاد البرق يخطف أبصارهم ... [2: 20].
في معاني القرآن 1: 17 - 18: «والقراء تقرأ {يخطف أبصارهم} بنصب الياء والخاء والتشديد. وبعضهم بنصب الياء، ويخف الخاء، ويشدد الطاء، فيقول: {يخطف}. وبعضهم بكسر الياء والخاء، ويشدد فيقول: {يخطف}. وبعض من قرأ أهل المدينة يسكن الخاء والطاء، فيجمع بين ساكنين ...».
وفي المحتسب 1: 59 - 62: «ومن ذلك ما حكاه الفراء عن بعض القراء، فيما ذكر ابن مجاهد: {يخطف} بنصب الياء والخاء والتشديد. قال ابن مجاهد: ولم يرو لنا عن أحد.