قراءات بفعل، وافتعل

1 - قالوا لو شئت لاتخذت عليه أجرا [18: 77].

في النشر 2: 314: «واختلفوا في {لاتخذت}: فقرأ البصريان وابن كثير {لتخذت} بتخفيف التاء، وكسر الخاء، من غير ألف وصل. وقرأ الباقون بتشديد التاء، وفتح الخاء وألف الوصل، الإتحاف: 294، غيث النفع: 158، الشاطبية: 242، البحر 6/ 152».

2 - (أ) وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم ... [7: 193].

(ب) والشعراء يتبعهم الغاوون ... [26: 224].

في النشر 2: 273 - 274: «واختلف في {لا يتبعوكم} هنا، وفي الشعراء {يتبعهم الغاوون}: فقرأ نافع بإسكان التاء، وفتح الباء فيهما. وقرأ الباقون بفتح التاء مشددة وكسر الباء في الموضعين، الإتحاف: 234، غيث النفع: 111، الشاطبية: 212. البحر 4: 441».

3 - ويتبع كل شيطان مريد ... [22: 3].

قرأ زيد بن علي {ويتبع} خفيفا البحر 6: 351.

4 - ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده [28: 18].

في المحتسب 2: 137 - 138: «ومن ذلك قراءة الحسن: {لا يحطمنكم} بفتح الياء والحاء وتشديد الطاء والنون».

وروى عنه أيضًا: «{لا يحطمنكم} بفتح الياء، وكسر الحاء والتشديد».

قال أبو الفتح: أما الأصل فيهما {فيحطمنكم} يفتعل: من الحطم، وهو الكسر، أي لا يقتلنكم، وآثر إدغام التاء في الطاء لقرب مخرجيهما، فأسكنها، وأبدلها طاء، وأدغمها في الطاء بعدها، ونقل الفتحة من التاء إلى الحاء، فقال: {يحطمنكم} ومن كسر الحاء فإنه لما أسكن التاء للإدغام كسر الحاء لسكونها وسكون التاء بعدها، ثم أدغم، فصار {يحطمنكم} ويجوز في العربية أيضًا كسر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015