في المفردات: «الورود: أصله قصد الماء، ثم يستعمل في غيره ... وقد أوردت الإبل ... (ولما ورد ماء مدين)».
أوزع
1 - وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك [27: 19]، [46: 15].
2 - وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس فهم يوزعون [27: 17].
= 3
في معاني القرآن 2: 289: «{فهم يوزعون} يرد أولهم على آخرهم حتى يجتمعوا، وهي من وزعت الرجل. تقول: لأزعنكم عن الظلم فهذا من ذلك.
وأما قوله: {أوزعني} فمعناه ألهمني».
في المفردات: يقال: وزعته عن كذا: كففته عنه. قال {فهم يوزعون}.
ويقال: أوزع الله فلانا: إذا ألهمه الشكر. وقيل: هو من أوزع بالشيء: إذا أولع به، كأن الله تعالى يوزعه بشكره ... وقوله: {أوزعني أن أشكر نعمتك} قيل: معناه: ألهمني، وتحقيقه: أولعني ذلك، واجعلني بحيث أزع نفسي عن الكفر.
وفي الكشاف 3: 355: «{يوزعون} يحبس أولهم على آخرهم». البحر 7: 60.
وقال ص: 357: «{أوزعني} اجعلني أزع شكر نعمتك عندي وأكفه ,أرتبطه لا ينفلت عني حتى لا أنفك شاكرًا لك».
وفي البحر 7: 62 - 63: «{أوزعني} اجعلني أزع شكر نعمتك وألفه وارتبطه حتى لا ينفك عني ...».
(أفعل) بمعنى الثلاثي (فعل)
آذن
1 - ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ... [41: 47].