وحذف المفعول الأول في آيات كثيرة، تقديره: الناس ونحوه:
1 - لينذر بأسا شديدا من لدنه ... [18: 2].
2 - لينذر يوم التلاق ... [40: 15].
3 - وتنذر يوم الجمع ... [42: 7].
وحذف المفعولان في قوله تعالى:
1 - فلا يكن في صدرك حرج لتنذر به [7: 2].
2 - يا أيها المدثر قم فأنذر ... [74: 2].
ولو قدر مفعول واحد في الآيتين وجعلنا {أنذر} متعديا لمفعول واحد لم نبعد، وكذلك نجعل الفعل متعديا لواحد في قوله تعالى:
1 - وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ... [6: 19].
2 - قل إنما أنذركم بالوحي ... [21: 45].
أنسوكم
1 - فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري [23: 110].
2 - وما أنسانيه إلا الشيطان ... [18: 63].
3 - فأنساه الشيطان ذكر ربه ... [12: 42].
4 - فأنساهم ذكر الله ... [58: 19].
= 2
5 - وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى [6: 68].
في البحر 4: 153: «قرأ ابن عامر {ينسينك} مشددًا، عداه بالتضعيف وعداه الجمهور بالهمزة. قال ابن عطية - وقد ذكر القراءتين - إلا أن التشديد أكثر مبالغة. وليس كما ذكر، فرق بين تضعيف التعدية والهمزة. ومفعول {ينسينك} الثاني محذوف تقديره: وإما ينسيك الشيطان نهينا إياك عن القعود معهم».