مسموع فمذهب الفارسي أنها تتعدى إلى اثنين، وشرط الثاني منهما أن يكون مما يسمع: نحو: سمعت زيدا يقرأ والصحيح أنها تتعدى إلى واحد، وذلك الفعل في موضع الحال. وهنا لم تدخل إلا على واحد، لكنه ليس بمسموع، فتأولوا حذف مضاف، أي دعاءكم، وقيل يسمعون بمعنى: يجيبون. وقرأ قتادة ويحيى بن يعمر (يسمعونكم) من أسمع، والمفعول الثاني محذوف، تقديره: الجواب أو الكلام».
أطعم
1 - أنطعم من لو يشاء الله أطعمه ... [36: 47].
2 - الذي أطعمهم من جوع ... [106: 4].
3 - من أوسط ما تطعمون أهليكم ... [5: 89].
نطعمكم.
4 - وهو يطعم ولا يطعم ... [6: 14].
5 - ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما [76: 8].
6 - وأطعموا البائس الفقير ... [22: 28].
= 2
(طعم) الثلاثي جاء متعديًا في القرآن، فالهمزة في (أطعم) للتعدية، نصب مفعولين صرحا بهما في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما} 76: 8، وحذف المفعول الأول في قوله تعالى: {من أوسط ما تطعمون أهليكم} 5: 89، أي تطعمونه وحذف الثاني في قوله {أنطعم من لو يشاء الله أطعمه} 36: 47، {الذي أطعمهم من جوع} 106: 4، {إنما نطعمكم لوجه الله} {وهو يطعمني} {وأطعموا البائس الفقير} 22: 28.