إحياءهم ... وقال الرازي: لأسمعهم الله الحجج والمواعظ سماع تعليم منهم، البحر 4/ 480.
{إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء} لما كان الميت لا يمكن أن يسمع لم يذكر له متعلق، بل نفي الإسماع، أي لا يقع منك إسماع لهم البتة لعدم القابلية. أما الأصم فقد يكون في وقت يمكن إسماعه وسماعه، فأتى بمتعلق الفعل، وهو الدعاء: البحر 7: 96.
قرئ بالثلاثي وبالمزيد في السبع في قوله تعالى:
1 - ولا تسمع الصم الدعاء ... [27: 80، 30: 52].
في النشر 2: 339: «اختلفوا في {ولا تسمع الصم}: فقرأ ابن كثير (في النمل) وفي الروم وبالياء وفتحها وفتح الميم. والصم بالرفع، وقرأ الباقون في الموضعين بالتاء وضمها وكسر الميم، ونصب الصم، الإتحاف: 310، 349. غيث النفع 170، 201. الشاطبية 250.
وفي البحر 6: 315 - 316: «قرأ أحمد بن جبير الأنطاكي عن اليزيدي عن أبي عمرو (يسمع) بضم الياء وكسر الميم ونصب الصم ورفع الدعاء بيسمع أسند الفعل إلى الدعاء اتساعا، والمفعول الثاني محذوف، كأنه قيل: ولا يسمع النداء الصم شيئًا».
وقرئ في الشواذ:
1 - أو تسمع لهم ركزا ... [19: 98].
في ابن خالويه: 86: (تسمع) بناه بناء ما لم يسم فاعله حنظلة.
مضارع (أسمعت) مبنيًا للمفعول. البحر 6: 221.
2 - هل يسمعونكم إذ تدعون ... [26: 72].
في ابن خالويه: 107: «يسمعونكم» قتادة ويحيى بن يعمر.
وفي البحر 7: 23: «وقرأ الجمهور (يسمعونكم) من سمع، وسمع إن دخلت على مسموع تعدت إلى واحد، نحو: سمعت كلام زيد، وإن دخلت على غير