والجملة في موضع نصب بيرى».
وفي النهر 3: 465: «كيف منصوب بقوله (يواري) والجملة الاستفهامية في موضع المفعول الثاني ليرى، بمعنى ليعلمه».
وفي البحر: 466: «الظاهر أن الإرادة هنا من جملة يرى، بمعنى: يبصر، وعلق (ليريه) عن المفعول الثاني بالجملة التي فيها الاستفهام ...».
3 - كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم [2: 167].
في الكشاف 1: 212: (حسرات) ثالث مفاعيل (يرى).
وفي العكبري 1: 41: «(يريهم) من رؤية العين، فهو متعد إلى مفعولين هنا بهمزة النقل، و (حسرات) حال. وقيل: (يريهم) أي يعلمهم، فتكون (حسرات) مفعولاً ثالثًا».
وفي البر 1: 475: «جوزوا في (يريهم) أن تكون بصرية عديت بالهمزة، فيكون (حسرات) منصوبًا على الحال، وأن تكون قلبية».
4 - أروني الذين ألحقتم به شركاء [34: 27].
في البحر 7: 280: «الظاهر أن (أرى) هنا بمعنى أعلم، فيتعدى إلى ثلاثة: ضمير المتكلم هو الأول، و (الذين) الثاني، و (شركاء) الثالث ... وقيل: هي رؤية بصر، و (شركاء) نصب على الحال من الضمير المحذوف في (ألحقتم)، إذ تقديره: ألحقتموهم به ... قال ابن عطية: وهذا ضعيف، لأن استدعاء رؤية العين في هذا لا غناء له».
5 - إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم [8: 43].
في البحر 4: 502: «(قليلا) انتصب على الحال قاله الزمخشري، وما قاله ظاهر لأن (أرى) منقولة بالهمزة من رأي البصرية، فتعدت إلى اثنين: الأول».
6 - لنريه من آياتنا الكبرى ... [17: 1].
في ابن خالويه: 74: «(لنريه) بفتح النون، الحسن».