{ولا يشعرن بكم أحدا} في البحر 6: 111 «قرأ أبو صالح ويزيد بن القعقاع وقتيبة {ولا يشعرن بكم أحد} ببناء الفعل للمفعول ورفع أحد». وانظر ابن خالويه: 79.
أشهد
1 - ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ... [18: 51].
2 - وأشهدهم على أنفسهم ... [7: 172].
3 - قال إني أشهد الله ... [11: 54].
4 - ويشهد الله على ما في قلبه ... [2: 204].
5 - وأشهدوا إذا تبايعتم ... [2: 282].
= 3
الفعل الثلاثي جاء لازمًا ومتعديًا، فالهمزة لتعدية اللازم. وحذف المفعول في قوله {وأشهدوا إذا تبايعتم} أي رجلين.
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
ويشهد الله على ما في قلبه 2: 204.
في ابن خالويه: 12: «{ويشهد الله}» ابن محيصن. الإتحاف 155. وفي البحر 2: 114 «وقرأ ابن محيض وأبو حيوة {ويشهد الله} بفتح الياء والهاء ورفع الجلالة، شهد».
أصبر
فما أصبرهم على النار ... [2: 175].
في البحر 1: 495: «يقال: صبره وأصبره بمعنى، أي جعله يصبر. وزعم المبرد وأن أصبر بمعنى صبر، ولا تعرف ذلك في اللغة، وإنما تكون الهمزة للنقل، أي يجعل ذا صبر».