8 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ... [14: 37].
في ابن خالويه: 69: «آفدة، على وزن (عافدة) عن ابن كثير».
في البحر 5: 432: قرئ (آفدة) على وزن فاعلة، فاحتمل أن يكون اسم فاعل من أفذ: إذا قرب ودنا ... وأن يكون ذلك جمع فؤاد، ويكون من باب القلب، صار بالقلب أأفدة، فأبدلت الهمزة الساكنة ألفا، وزنه أعفلة. ذكر الوجهين الزمخشري. الكشاف 2: 559.
9 - ولا تقف ما ليس لك به علم ... [17: 36].
في ابن خالويه: 76: «ولا تقف بجزم الفاء، بعضهم».
وفي البحر 6: 36: «قرأ معاذ القارئ (ولا تقف) مثل تقل، من قاف يقوف، تقول العرب: قفت أثره، وقفوت أثره، وهما لغتان، لوجود التصاريف فيهما، كجبذ وجذب، وليس قاف مقلوبًا من قفا، كما جوزه صاحب اللوامح». الكشاف 2: 666.
10 - وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ... [2: 259].
في البحر 2: 285 - 286: «وقال النقاش: هو من قوله: {من ماء غير آسن} ورد النحاة عليه هذا القول؛ لأنه لوكان من أسن الماء لجاء لم يتأسن؛ لأنك لو بنيت (تفعل) من الأكل لقلت: تأكل.
ويحتمل ما قاله النقاش على اعتقاد القلب، وجعل فاء الكلمة مكان اللام، وعينها مكان الفاء فصار (تسنأ) وأصله: تأسن، ثم أبدلت الهمزة؛ كما قالوا في هدأ، وقرأ واستقرأ». انظر الكشاف 1: 307.
القلب المكاني خلاف الأصل والقياس، فمتى أمكن غيره كان أولى ومن أمثلة ذلك:
1 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه ... [2: 173].
في البحر 1: 490: «(عاد) اسم فاعل من عدا، وليس اسم فاعل من (عاد) كما ذهب إليه بعضهم، فيكون مقلوبًا أو محذوفًا من باب شاك ولاث، لأن القلب