5 - إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون ... [10: 7].
في البحر 5: 126: «والظاهر أن قوله (والذين هم) هو قسم من الكفار غير القسم الأول، وذلك لتكرار الموصول، فيدل على المغايرة، ويكون معطوفًا على اسم (إن). . . ويحتمل أن يكون من عطف الصفات، فيكون (الذين هم عن آياتنا غافلون) هم الذين لا يرجون لقاء الله». الجمل 2: 330.
6 - وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ... [58: 11].
في البحر 8: 237: «والظاهر أن قوله (والذين أوتوا العلم) معطوف على الذين آمنوا. والعطف مشعر بالتغاير، وهو من عطف الصفات. والمعنى: يرفع الله المؤمنين من العلماء درجات، فالوصفان لذات واحدة».
7 - فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم [56: 54 - 55].
في الكشاف 4: 60: «فإن قلت: كيف صح عطف الشاربين على الشاربين. وهما لذوات متفقة، وصفتان متفقتان، فكان عطفًا للشيء على نفسه؟
قلت: ليستا بمتفقتين من حيث إن كونهم شاربين للحميم على ما هو عليه من تناهي الحرارة وقطع الأمعاء أمر عجيب، وشربهم له على ذلك كما تشرب الهيم الماء أمر عجيب أيضًا؛ فكانتا صفتين مختلفتين». البحر 8: 210.
8 - أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم [107: 1 - 2].
في الكشاف 4: 236: «وطريقة أخرى: أن يكون (فذلك) عطفا على (الذي يكذب) إما عطف ذات على ذات، أو صفة على صفة، ويكون جواب (أرأيت) محذوفًا». البحر 8: 517.
9 - التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله [9: 112].
في البحر 5: 104: «الصفات إذا تكررت، وكانت للمدح أو الذم أو الترحم