والبرد.
وقيل: لا محذوف هنا، واقتصر على الساكن، لأن كل متحرك قد يسكن، وليس كل ما يسكن يتحرك. البحر 4: 83، المغني 2: 167، الجمل 2: 11.
16 - وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به [6: 19].
أي ولأبشركم أو اقتصر. العكبري 1: 132، الجمل 2: 14.
17 - ولتستبين سبيل المجرمين ... [6: 55].
خص سبيل المجرمين لأنه يلزم من استبانتها استبانة سبيل المؤمنين، أو يكون على حذف معطوف، لدلالة المعنى عليه، التقدير: سبيل المجرمين والمؤمنين. البحر 4: 141.
18 - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا [6: 136].
في الكلام حذف دل عليه التقسيم، أي ونصيبا لشركائهم. البحر 4: 227. الجمل 2: 93.
19 - قد جاءت رسل ربنا بالحق ... [7: 53].
في الكلام حذف، أي ولم نصدقهم، أو لم نتبعهم. البحر 4: 306.
20 - وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء [7: 94].
أي فكذبوه. الجمل 2: 164.
21 - فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون [7: 135]
في الكلام حذف دل عليه المعنى وهو: فدعا موسى فكشف عنهم الرجز. البحر 4: 374.
22 - لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين [12: 7].
قيل: المعنى: لمن سأل ولمن لم يسأل وحسن الحذف لدلالة قوة الكلام عليه كقوله: {سرابيل تقيكم الحر} [16: 81]. أي والبرد. البحر 5: 282، الجمل 2: 430.
23 - إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم [14: 22].
في الكلام إضمار من وجهين: تقدير الأول: إن الله وعدكم وعد الحق فصدقكم