13 - أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه ... [17: 99].
في البحر 6: 82: «عطف قوله: (وجعل لهم) على قوله: (أولم يروا) لأنه استفهام تضمن التقرير».
14 - أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير [35: 37].
في البحر 7: 316: «(وجاءكم) معطوف على (أولم نعمركم) لأن معناه: قد عمرناكم كقوله: {ألم نربك فينا وليدا} [26: 18]. وقوله: {ألم نشرح لك صدرك} [94: 1]. ثم قال: {ولبثت فينا} [26: 18]. وقال: {ووضعنا} [94: 2]».
15 - ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك [94: 1 - 2].
دخلت همزة الاستفهام على النفي، فأفاد التقرير على هذه النعمة، وصار المعنى: قد شرحنا لك صدرك، ولذلك عطف عليه الماضي، وهو (ووضعنا). البحر 8: 487.
16 - فلا تبتئس بما كانوا يفعلون واصنع الفلك بأعيننا [11: 36 - 37].
في البحر 5: 22: «(واصنع) عطف على (فلا تبتئس)».