وفي ابن يعيش 4: 96: «يكون الفعل بعدها ماضيًا كثيرًا، ومضارعًا دون ذلك».

وفي البرهان 4: 195: «وكذا كثر وقوع الفعل بعدها ماضي اللفظ مستقبل المعنى: نحو: إذا جئتني أكرمتك».

وفي الهمع 1: 206: «زعم الفراء أن (إذا) إذا كان فيها معنى الشرط لا يكون بعدها إلا الماضي. وقال ابن هشام: إيلاؤها الماضي أكثر من المضارع».

جاء الشرط مضارعًا بعد (إذا) والجواب ماضيًا في القرآن في إحدى عشرة آية الشرط فيها كلها مضارع (تلا) مبنيًا للمجهول وهي:

1 - {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} [19: 58].

2 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا} [8: 31].

3 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا} [10: 15].

4 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا} [19: 73].

5 - {وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرًا} [31: 7].

7 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم} [34: 43].

8 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا} [45: 25].

9 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين} [46: 7].

10 - {إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين} [68: 15].

11 - {إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين} [83: 13].

وفي البحر 4: 488: «في هذا التركيب جواز وقوع المضارع بعد (إذا) وجوابه الماضي جواز فصيحًا، بخلاف أدوات الشرط، فإنه لا يجوز فيها ذلك إلا في الشعر».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015